في قديم الزمان كانو الجدات يعشن كل حياتهن للزوج والاطفال وبكل بساطه كان الرجل في تلك الاوقات يستحق هذا فهو من عمله لمنزله ولزوجته فهو لايري غيرها الا فالشديد القوي فهي تتزوج في سن صغيره وتنجب له اطفاله فتري هذا في كبرها اطفال بارين وزوج محب
اما الان فالزوجه تتفرغ تماما للزوج والاطفال تنسي كل مايهمها من هوايات من دراسه وحتي الصديقات فتتفجأ بان زوجها قد مل منها ومن ملاحقتها مل من تواجدها اربعه وعشرون ساعه لخدمته وكانها نظام للفندقه فالان الزوج يعشق الزوجه المشغوله القريبه البعيده التي تملك هواياتها وصديقاتها وحتي دراستها وفي نفس الوقت هيا تدللـــه تعشقه وحتي توليه كل اهتمام ولكنها لاتشعره بانه في خروجه بانها ستموت طفشاً وقد يصل المنزل وهيا في محطمه مع من ذهب ولماذا لايرد ولماذا تاخر علي
يريد الزوجه التي لاتلحظ الوقت الا في لحظة دخوله في مشغوله لها حياتها الخاصه
لاتجعلي الزوج نصب عينك اجعلي نفسك نصب عينك دللي نفسك في غياب زوجك ولاتتابعيه بالاتصالات لاتزعجيه بالاسئله الممله المعروفه بين كل النساء فكل نساء العالم تسأل لماذا تاخرت لماذا لم ترد علي اتصالاتي لماذا ذهبت ولم تخبرني
اكتفي بابتسامه واخبريه بانك كنتي مشغوله في اعداد وجبه لذيذه لاطفالك وله ولك اخبريه بانك قرأتي كتابا مميز حفظتي جزء من القران نظرت لامورك المؤجله فانتي مشغوله بملاحقته
اتصدقين بان نهاية كل زوجه من هذا النوع الزواج عليها وانا لااتحدث الا من واقع تجربه من قصه قريبه لي شخصيا
لااريد الاطاله عليك فقط كوني لنفسك مدللـــه اكثر واتركي زوجك لربه ولاتنسي الدعاء اشغلي نفسك ولكن ليس في وجود الزوج لا عندما يعود اشعريه بانه مهم في لحظه ذهابه ابدأي بالبحث عن ماتحبين ونفذيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق