الخميس، 11 مارس 2010

اياكي والتفرغ تماما للزوج

في قديم الزمان كانو الجدات يعشن كل حياتهن للزوج والاطفال وبكل بساطه كان الرجل في تلك الاوقات يستحق هذا فهو من عمله لمنزله ولزوجته فهو لايري غيرها الا فالشديد القوي فهي تتزوج في سن صغيره وتنجب له اطفاله فتري هذا في كبرها اطفال بارين وزوج محب
اما الان فالزوجه تتفرغ تماما للزوج والاطفال تنسي كل مايهمها من هوايات من دراسه وحتي الصديقات فتتفجأ بان زوجها قد مل منها ومن ملاحقتها مل من تواجدها اربعه وعشرون ساعه لخدمته وكانها نظام للفندقه فالان الزوج يعشق الزوجه المشغوله القريبه البعيده التي تملك هواياتها وصديقاتها وحتي دراستها وفي نفس الوقت هيا تدللـــه تعشقه وحتي توليه كل اهتمام ولكنها لاتشعره بانه في خروجه بانها ستموت طفشاً وقد يصل المنزل وهيا في محطمه مع من ذهب ولماذا لايرد ولماذا تاخر علي



يريد الزوجه التي لاتلحظ الوقت الا في لحظة دخوله في مشغوله لها حياتها الخاصه

لاتجعلي الزوج نصب عينك اجعلي نفسك نصب عينك دللي نفسك في غياب زوجك ولاتتابعيه بالاتصالات لاتزعجيه بالاسئله الممله المعروفه بين كل النساء فكل نساء العالم تسأل لماذا تاخرت لماذا لم ترد علي اتصالاتي لماذا ذهبت ولم تخبرني
اكتفي بابتسامه واخبريه بانك كنتي مشغوله في اعداد وجبه لذيذه لاطفالك وله ولك اخبريه بانك قرأتي كتابا مميز حفظتي جزء من القران  نظرت لامورك المؤجله فانتي مشغوله بملاحقته
اتصدقين بان نهاية كل زوجه من هذا النوع الزواج عليها وانا لااتحدث الا من واقع تجربه من قصه قريبه لي شخصيا

لااريد الاطاله عليك فقط كوني لنفسك مدللـــه اكثر واتركي زوجك لربه ولاتنسي الدعاء اشغلي نفسك ولكن ليس في وجود الزوج لا عندما يعود اشعريه بانه مهم في لحظه ذهابه ابدأي بالبحث عن ماتحبين ونفذيه

0 التعليقات:

إرسال تعليق