السبت، 13 مارس 2010

شوقي لطفل

رفعتها بيدي تلك القطعه الصغيره الناعمه ذات الزغب ...شممتها ...قبلتها ...حضنتها... حتي شعرت بانها بين اضلعي. بانها قطعه مني ....اه... مااجملها من طفله  تلك المخلوقه البريئه إبنت سلفتي المولوده الصغيره. اجدد فرد فالعائله ....فتحت عينيها العسليتين  بكل تساكل ورمقتني بنصف نظره وكان حالها يقول من هذه المزعجه من هذه المشاغبه كنت مرتاحة في بطن وامي وها انا الان بين يدي هذه القاتله  ...ركزت فيا النظر وفي هذه اللحظه  شعرت  بكيوبيد يرسل سهاماً من عينيها الصغيرتين لم احتمل تلك النظرات الحالمه تك البراءه الصافي ...عجز وصفي عن تلك النظرات ولااتوقع قلم اكبر كاتب يستطيع وصف هذه النظرات .....ضممتها بقوه الي صدري.... مااصغرها  ماألذ رائحتها..... لم استطع ضمها براحتي تلك الصغيره  لاتكاد تضاهي عرائس الاطفال في حجمها.... خفت بان  تختفي بين يدي من صغرها...عذاب ان تكون بين يدي ولااضمها باقسي قوتي لااشعر بنبضات قلبي تتحرك مع نبضات قلبي ...عذاب ان اتركها تبتعد عن يدي بهدوء ...لابد ان اقبلها باقوي مالدي واتذوق خديها الشهيتين اقبلها في رقبتها فاتنفس شذا رائحتها الزكيه
مااجمل الرائحه التي تنبعث من جلدها الصغير لهم رائحه مميزه سبحان خالقهم

رفعتها.... ولاعبتها... حتي هرب النوم من عينيها المتثاقلتين
  اه  هيجت في صدري مشاعر غريبه مشاعر الام المحرومه من الاطفال حزنت علي جميع من حرمو من هذه النعمه
عسي ان يرزق كل النساء بما يشتهون
حركت في مشاعر الامومه وانا دائمة الرفض للحمل فالوقت الحالي
مازحتني سلفتي الم تحني وتشتاقي لتنجبي طفله
ضحكت واخذت اضم الطفله اكثر واكثر كيف لااشتاق لمثل هذا  الكائن البرئ ولكن ..ولكن

ظروفي الان لاتسمح لا اريد ان انجب طفله الا وقد استعددت  لها نفسياَ وجسدياَ وحتي مادياَ
اريد ان افرح بقدومها... اريد ان اتمتع بكل لحظه معها لااريد ان انقص في حقها وحق اطفالي الاخرين...لا اريد ان اكرهها وهيا نطفه في بطني ...لا اريد ان اتمني موتها واحاول اسقاطها لاني لا احتمل وجود طفل اخر في حياتي
سبحان الله لا اعلم مالذي دهاني ....مالذي حصل لي 
لتجتاجني هذه المشاعر القويه حتي اني عدت للمنزل ولازالت رائحتها المميزه في ملابسي فزادات حنيني اكثر واكثر
امر غريب مشاعري قويه ورغبتي اكبر لكنني لا اريد الان ان يكون لي طفل اهتم به واتعب معه 
ليست انانيه مني
فقد لاني  اريد الاهتمام بطفلي الاخر فهو لازال صغيرا اريد ان اشبعه حناناَ فلا اشعر بتأنيب الضمير اذا حرمته من دلالي اذا حرمته من احضاني  ليكون لطفل اخر
اريد التمتع ببعض الراحه اريد النوووووووووووووم فالاطفال اعداء النوم خاصه في سن الشهر والشهرين 
مشاعري تقول امراَ وعقلي يقول امراَ اخرا لكن فالوقت الحالي سانصاغ وراء عقلي
فطفل جديد فالعائله يحتاج استعداد نفسي وجسدي لي واستعداداَ نفسياَ للاطفال والزوج

0 التعليقات:

إرسال تعليق