الثلاثاء، 20 يوليو 2010

انا والاسترخاء فزحمه

قاربت الان الساعه 2 والنصف من منتصف الليل اترتشف كوب الشاهي الاخضر اشاهد التلفاز بكل ملل
تعودت علي النشاط تعودت ان اشغل نفسي بكل شي واي شي حتي ان جسدي يتعب اذا شعر بالراحه او بالدلال

حتي اني قررت ان ادلل نفسي بحمام هادئ فوجدت نفسي اسارع الخطي حتي انهيه لااعلم ماخبطي الا احب التدليل اتعود جسمي علي الكرف والشغل ليل نهار

سبحان الله قد اكون من الاشخاص الذين يبرعون في وظائفهم ويستطيعون تحقيق كل شي بسبب طبيعة جسدهم الحركيه قد اكون اعاني من فرط الحركه لااعلم اعاني بسبب هذا الموضوع اتمني ان اجد حلا ان اجعل جسدي يسترخي فحتي الاسترخاء يسبب لي عذاب وجدال مع نفسي

ومع الاجازه يزداد الاسترخاء ويزداد الملل والجلوس امام التلفاز كم اتمني ان اجد وظيفه قد تكون سببا في حبي الشديد للاسترخاء قد اكون ممن يحبون مالا يستطيعون الحصول عليه قد اكون مريضه نفسيه او حتي في عاده من عادات الرجال يعشقون ماهو ممنوع وغير مسموح الوصول اليه

اتمني ان اجد وظيفه في اسرع وقت لااطالب بوقت استرخاء واتذوقه عن حق لاني حتي الان اجده من المستحيلات من يعرفني قد يصعق لمثل هذه الاعترافات ولكنه الحقيقه فلست من محبي الراحه وهذا مايعذبني

السبت، 3 يوليو 2010

مااجملها من روايه نسيان لااحلام المستغيثي

انتهيت من اختباراتي بعد مد وجزر وبكاء وعويل والحمدلله
وكعادتي السنويه تمر علي الاجازه بمللها المعتاد وبكاء كنبتي المريحه من كثرة جلوسي ليس ذنبي فالاجازه بالنسبه لي ركود عاطفي ونفسي وجسمي وحزن شديد علي حظي المنكوب

ومع هذا فانا في اشد حالات السعاده الان واحمد الله اني من عشاق القراءه فالنسبه لي كتاب وكوب من النسكافه الذ واجمل من خروج ودخول واسواق ومنتزهات فانا اسافر كل يوم في مكان جديد اذوق طعم الحب في كل يوم الف مره اكون البطله وحتي اكون في مكان البطل احرك مشاعري وخيالي واعيش في صفحات القصه

في اثناء تصفحي فالانترنت صديقي الصدوق وحبيبي المحبوب وجدت رواية نسيان لااحلام المستغيثي في الحقيقه في انا الان في نصف الروايه
في بدايتها شعرت بالملل لاني لست من محبي الروايات الطويله ولكن بعد ان تعمقت اكثر شعرت بنشوه وسعاده وفرح اني اكتشفت هذه الروايه وحمدت الله اني اكتشفتها وكل ماانتهي من صحفه اشعر بحزن شديد لقربي للنهايه واتمني  ان تطيل نفسها هذه الروايه وتصبح من الف صفحه اتمني ان تتمدد لااخر يوم فاالاجازه

روايه تلامس القلب ترطبه بكلماتها تلامس قلبي وتصف حالتي سبحان الله كاتبه رائعه لااستطيع قول هذا عنها

وصفت حال النساء والحب وحال النسيان ارجوكم لاتتركوها فيها من ارق الروايات لايوجد فيها تكلف كتابي ولاصيغ ولااستعارات مبالغ فيها

اسلوب بسيط ومع هذا يتخلل بين طيات قلبي ويلامسه مااجملها من روايه

الاثنين، 15 مارس 2010

سر بسيط لبنات حواء لتجذبي ادم إليك


حتي لا أكون متحيزه لبنات جنسي أحببت اليوم أرسال رساله سريه لهم لهذا كل ابناء ادم لاتشملهم هذه الرساله لكن ان ساورهم الفضول لامانع من قراءتها بدون تعليق :)

اليوم تحدثت معي اختي الغاليه هذه الناقده الصغيره قامت بشن حملة صغيره علي <<<شعرت باني مسجون وانها محقق معي <<<
اخبرتني بان مدونتي هيا خاصه لشن الهجوم علي ابناء ادم المساكين اللطيفين الضعفاء الي القطه تاكل اكلهم <<قلبت مصري<<
فقررت ان اعطي بنات حواء قرصة ودن 
كثير مااري بنات حواء يتهافتن علي محلات اللانجري وخاصه في وقت الاعياد وكأن العيد لايكون عيداً الا بقميص جديد <<حتي انا ساتعلم من مقالتي اليوم<<<
اراهم يرهقون انفسهم بدفع الكثير والكثير وينتقون الماركات الفخمه ويسعدون ان كان سعر اللانجري مبالغا فيه ففي اعتقادهم بانه كلما زاد سعره اصبح افضل واحلي واكثر اغراء تعتقد بان الغالي فيه سحر خاص لايوجد فاللانجريات ذات السعر المقبول وكان زوجها سيقول توقفي اريني تاق الماركه ويثار بسبب الشركه المعروفه 


تقومين بعمل الليالي الحمراء الليالي و الصفراء وحتي الفسفوريه تلبسين التتنكريات
تسمعين اغرب الاراء تقرأين وتنفذين كل ماتقرأينه حتي لو كانت تلك الافكار ضرباً من الجنون

الأحد، 14 مارس 2010

الانجري بطاقة دعوه للسرير...

كثير من النساء يتفنن في ملابسهن الداخليه ويدفعن فيها كل مايملكن من مصروفهن الشهري ...تبحث عن اكثرها اثاره واغراء لزوجها...تسأل هذه وهذه..تبحث فالانترنت لساعات  وساعات عن افضلها اغراء.... عن اكثر الملابس الداخليه فتنه واغراء علي جميع المستويات ...تسأل صديقاتها عن مفعول هذه الملابس التي تريد شراءها لتتأكد تماما مدي فاعليتها علي جذب بعلها الي السرير بدون اي تعب منها..... فملابسها بحد ذاتها بطاقة دعوه صريحه للسرير.. فلاحاجه لها ان تقوم بشي اخر ان لبست هذه الملابس المغريه.
مايحزنني هو الرجال 
بعض  الرجال...... وليس الكل..... حتي لايزعل البعض مني ويشدد علي حتي اكون منصفه في حق ابناء ادم المظلومين
  ..اسمعي ياجاره:)اسمعي يااختي الغاليه:) احبك
انا الان لا  اعمم اقول بعض الرجال 
لايفهم هذه الرساله..... وقد يفهمها ولكنه يتجاهلها ويضرب بها عرض الحائط.... ويتغابي ويجعل نفسه الحمل الوديع ليس الذئب العزيز..

فهو لايعلم    ان تصرفه هذا  وعدم اللامبالاه  قد يسبب الحرج لشريكة حياته..... لانها لم تقم بمثل هذه الحركه...  من فراغ  فخجلها  هو  الذي يمنعها من طلبه للسرير مباشره <<< الطلب المباشر للزوج افضل الطرق واقصرها او سحبه من قدميه او حتي تهديده بالسلاح:)  <<<فتحاول جاهده ان تفهمه بإشاراتها وحركاتها وهمزاتها ولمزاتها
  وبحركاتها المغريه تلك الحركات التي لاتقوم بها الا فالشديد القوي وعند فشل كل سلبها للفت انتباهها فهي في اعتقادها ان مثل هذه الحركات التي تعلمتها او قراءة عنها او حتي طبقتها معه وكان لها نتيجه رائعه   ستقوم بالنتيجه المرجوه لها
 وعندما لا تري اي استجابه  يبدأ عقلها بالتصور  بانه لايريدها ولايحبها ولايفهم رغبتها هذه فطرة النساء 
فاسهل الطرق لك ايها الزوج حتي لاتكون في دائرة الاتهام وتجعلها تصب عليك وابل من الشتائم وانت نائم وتحلم و حتي لاتجعل نفسك علكه طازجه لدي صديقاتها ...
 اتبع الاتي:
  عندها تراها  قد تجملت وتدللت وتغنجنت امامك  واتعبت نفسها واتعبت ميزانتيها وحتي ميزانيتك العزيزه بالاقص
لاتهمل هذه الرساله لانها ستكره نفسها وقد يسبب لها برودا من ناحيتك 
هل تريد هذا البرود؟ لااتوقع هذا اليس كذلك
لهذا كن انت الماكر هذه المره واجعل مكرك يغلب مكرها
ان كنت لا ترغب او متعب تقرب منها داعبها اخبرها بانها اثارتك جدا بقميصها الفاتن وبرائحتها الشذيه ولكنك فقط  متعب الا كنت قد التهمتها ولم تتركها 
وانك تريدها لوقت اخر حتي  تشبعها تماما
اخبرها باعجابك الشديد بها اطلب منها اعادة لبس هذا القميص مره اخري لاتنسي الثناء علي ذوقها علي اختيارها فالملابس

لاتنسي ان تقبلها علي شفتيها واروي عطشها منك هذا اقل ماتقوم به من مبادره علي ماقامت به لاتعتقد ان شراءها لتلك الملابس الداخليه تطلبت منها دقائق لافهي  تختارها بعنايه فائقه تحاول اختيار مايثيرك مايجذبك لها ولعشها الوردي
فشركات الانتاج جمعت مابين اقمصة النوم المثيره وبين الرجل المثار جنسياَ حتي في اعلاناتها اصبحت ترمز للجنس بالملابس الداخليه المثيره  حتي انها تدفع ملايين الدولارت في اعلاناته لن  تختارهم  وحتي في اختيارهم ينتقون  من يملكون اثاره وجاذبيه تميزهم عن غيرهم سواء النساء والرجال

فاصحبت هذه الملابس من افضل بطاقات الدعوه للسرير
لاتهملها وكن فهمياً و ماكراً وحكيماً

السبت، 13 مارس 2010

الخميره وتنفيخ الخدود


كثير من النساء يقسمن الاقسام ويحلفن اغلظ الايمان بان الخميره تقوم بنفخ الخدود فلاحاجه لأبر الكولاجين ولاحاجه لدفع النقود لدي الجراحين <<كثير مااشك  عندما تقول امراءه بان خدودها اصبحت كما تتمني من هذه الخميره فمكر النساء يمنعها من االاعتراف انها من رواد الاطباء وصديقه لمشارطهم  لن تعترف بانها وضعت نفسها تحت ابر ومشارط الجراحين خوفا علي نفسها من الكلام وقد يكون خوفا من الحسد او حتي  خوفا من معرفة زوجها بالحقيقه المره مساكين نحن النساء  فتقول كله طبيعي من عمل الخلطات تلك الخلطات التي كانت تستعملها طيلة عمرها فلم تقدم ولم تأخر 

سبحان الله بعد اسبوع او اسبوعين تصغر للعشرين بسبب الخلطات
لاافهم من يصدق مثل هذه الكذبات
فالحقيقه انا لااصدق هذه المقوله والا لماذا اتعب العلماء انفسهم في اختراع  الكولاجين واصرفو الملايين من اجل هذا الاختراع الا لمعرفتهم بعدم كفاية اي خلطه فالعالم لزيادة خدود النساء  قد يفيد زيادة الوزن في الموضوع فلو احببتي الخدود بدون الابر والكدمات زيدي وزنك بكل بساطه >>>قد تصاب المراءه بالاكتئاب لمجرد التفكير في زيادة الوزن<<<<
فالاختراع الخميره يفي بالغرض وقد يحقن الخد بالخميره لتقوم بمفعولها علي اكمل وجه
قلت لصديقتي ساجربها بنفسي وساضعها كل يوم لمدة شهر <<<عسي الله ان يساعدني <<<فانا لااحب التقيد بشي معين  ولكني اريد اثبات النظريه في حالة صحتها او حتي في حالة خطئها 
قد اكون اكتشفت اختراعاَ ثورياَ يريح جيوب النساء من دفع الالاف في عيادات التجميل واقوم بعمل استثماري كله من وراء الخميره
لاادري مع اني اعلم النتيجه مسبقا لا اتوقع ان تصبح  خدودي  كخدود المشهورات حتي لو وضعت اجود خميره فالعالم وحتي لو كانت باغلي الاثمان فتلك الخميره خاصه بالخبز فخدودنا ليست عجائن تنفخها الخميره
وقد نكون مثل العجائن في سهولة  عجنها وتشكليها وخبزها
 لاننا نترك  أنفسنا لشركات التجميل فنحن عجائنها التي تعجنها بكل سهوله ثم تشكلنا وتري نتائج تشكليها في خبزنا فالتجارب علينا نحن النساء اسهل مجرد اعلان بسيط يشرح ايجابيات المنتج فترانا نتهاتف من اجل ان نتملكه من ضمن مجموعتنا العزيزه 
فنحن نتابع كل صيحات الجمال ونقتنيها ولاننظر للسلبيات المهم لدينا وجود ايجابيات

ساثبت صحة الموضوع بعد شهر ان شاء الله لنري هل انا علي حق في غلط النظريه ام النساء علي حق  
وخلطتي التي ساستخدمها باذن الله هيا:
خميره 
ولبن زبادي
وقليل من العسل فقط 
واضعها علي وجهي مدة ربع ساعه واقوم بغسلها ثم ارطب بشرتي بكريم مرطب

مااجملك ياماء الورد


انا لست من رواد الاهتمام ببشرتي وان اهتممت امل بسرعه كالاطفال
لذلك فكرت في اسهل خلطه واخف خلطه وابسط وجميع مواصفات السهوله فالعالم لااقوم بها<<<اعرف قدر نفسي>>>
لذلك لك هذه الخلطه البسيطه ولها دور في اشراق البشره المجهده
احضري ماء الورد ضعي قليل منه في صحن صغير وضعي عليه القليل من حليب النيدو والعسل وقطرات من الليمون اذا كنتي من ذوات البشره الحساسه اتركي الليمون حتي تصبح كثيفه تستطيعي مدها علي بشرتك

نظفي بشرتك بالصابون وضعي الخلطه واتركيها تجف ثم اغسلي بشرتك ورطبيها بالكريم المرطب وانعمي بالاشراق 
لاتنسي قومي بها لو مرتين فالاسبوع حتي لو كنتي في قمت انشغالك 
اما خلطتي الاخري فهي اسهل منها وهيا للعاجزات والكسولات مثلي 
قومي بوضع ماء الورد في قوالب الثلج وجمديه واستخدميه كل يوم 
قومي باخراج قطعه منه وحركيها علي بشرتك حتي تذوب تماما لااتوقع انه هناك اسهل من هذه الخلطه

رواية غضب العاشق

الفصل الاول ....
دعوة لم تتم ....

سيداتي ,انساتي , سادتي , دار الأزياء مارينا يسعدها ان تستقبلكم في أول عرض لها في مدينة اكابولكو . الجو الساحر يحيط بنا اوحي الينا بتسمية موضوع المجموعة ب " الاناقة تحت الشمس " . وان عدداً كبيرا من الناس بينكم ربما يتسائلون ما اذا كانت هذه الاناقة ضرورية , فيما يتعلق باللباس الخاص لشاطئ البحر . دار مارينا تؤمن بحزم أن المرأة تهتم بأناقتها وأنوثتها , على الشاطئ كما في النوادي الليلية أو السهرات العائلية .".
توقفت لورا ترانت لحظة و راحت تحدّق في الجمهور الجالس وراء الطاولات من السياح الأميريكيين الذين يعتبرون هذا الحدث نوعاً من التسلية الاضافيه في وسط العديد من مختلف الموارد و الثروات التي تشتهر بها محطة الحمامات المشهورة . لا يوجد إلا عدد قليل من الشباب . رجالا أم فتيات . ان معظمهم من الازواج في منتصف العمر . وبرغم الهواء المكيف . كان العرق يتصبب من كل فرد و الرجال يمسحون وجوههم العارية باستمرار . والنساء تخلصن من حدّة الشمس التي تحرق بشرتهن و يتمتعن الآن في الظل بينما يشاركن في حضور عرض الازياء .
ولفت انتباه لورا امراة و رجل . الرجل لم يتوقف لحظة عن التفرس فيها مطولاً . ظاهرياً لم يكن أمريكياً . إذ عيناه السوداوان وأنفة المعقوف و فمه المتعجرف وبشرته السمراء الداكنه ,
كلها تشير الى انه من اصل اسباني . وكذلك المراة التي ترافقه . انها سمراء ذات عينين سوداوين وشعر داكن , ترتدي فستاناً أسود بأكمام طويلة يغطي قامتها الناضجة .
التفتت لورا من جديد نحو الرجل الذي كان يحدق فيها ثم نظرت الى الاوراق المطبوعة على ركبتيها وأضافت تقول للجمهور :
"والان ماريلا ستفتتح العرض في زي السباحة وسترة الشاطئ المصنوعة من القماش نفسه ".
وظهرت على المنصة فتاة طويلة القامة , سمراء , شديدة النحافة وحدها لورا بعينيها الزرقاوين المدربتين ,يمكنها ان تكشف توتر هذه العارضة المبتدئة . لكن مع الوقت سوف تكتسب هذه الفتاه المكسيكية خبرة تجعلها عارضة أزياء من الطراز الاول ... وكانت لورا تشرح للجمهور التفاصيل التي تجعل من هذا الموديل الاناقة و الخفة معاً
لكنها استغربت عندما رات ان الفتاه تفقد هدوئها وتضطرب وهي تقترب من المكان الذي يجلس فيه الزوجان المكسيكيان , و بينما كانت عارضة الازياء تعود الى حيث بدأت متوترة , ألقت لورا نظرة سريعه مرتبكة ومترددة الى الزوجين ...
الرجل قطب حاجبيه في استهجان واضح ... وبدا انه لا يستحسن رؤية واحدة من بنات بلده تعرض أمام الرجال أزياء السباحة . ورددت لورا لنفسها وهي تهز كتفيها النحيلتين : " هؤلاء اللاتينيين لم يتحرروا بعد .
ثم عادت لتكمل تعليقها حول الموضة و تشرح بوضوح فوائد كل زي ترتدية عارضة الازياء التي تمر من امامها . في الاجمال . كانت سعيدة من النتائج بعد أسابيع قليلة من التمارين .
ومتى اصبح الموظفون المحليون المكسيكيون العاملون في المحل الجديد قادرين على ان يعتمدوا على انفسهم . حينئذ يمكن للورا ان تعود الى لوس انجلوس .... وبالتالي تلتحق بخطيبها برانت . لكن لا داعي للاسترسال في الافكار خلال عرض الازياء .
وعندما انتهى العرض , سرت النساء الامريكيات بالموديلات التي بدت شديدة الاناقة على اجسام عارضات الازياء اللواتي لوحت الشمس اجسامهن . وبدان يطلبن منها بالكميات ...
ايلينا , الفتاه المكلفة بادارة الفرع بعد ذهاب لورا ساعدتهن في التوجه الي المحل الواقع في الفندق نفسه .
ولما عادت لورا الى الكواليس .. راحت تهنئ عارضات الازياء الاربع بحرارة لهذا العرض الافتتاحي .. وحدها ماريلا لم تكن راضية عن نفسها و لم ترد على ابتسامتها ..
فاذا بلورا تقترب منها و تسالها بعدما اسندت ظهرها الى الحائط و كتفت يديها :" ماريلا... ماذا بك ؟".
بدت الفتاه المكسيكية بشعرها الاسود اللامع المرفوع بكعكة الى اعلى راسها ايه في الجمال . لكنها ظلت صامتة
فأكملت لورا الكلام وقالت :" كل شئ كان رائعاً الى ان وصلتِ الى نهاية المنصة . ماذا حدث حينئذٍ ".
اجابت الفتاه بعد تردد ظاهر : " السينيور راميريز , انه لا يحب رؤية امراة ترتدي زي السباحة , الا اذا كانت تسبح او تتشمس على الشاطئ ".
فقالت لورا باستغراب وبلهجة لاذعة :" في هذه الحال , لماذا جاء يحضر العرض , يا لهذه السخافة المضحكة !! ومن يكون السينيور .....السينيور راميريز ؟؟ هل هو قريب لك ؟".
اجابت ماريلا في نوع من الاحترام : " اه ! لا !! ان السينيور دييغو راميريز هو أحد أهم شخصيات المكسيك . إنه من عائلة عريقة وقديمة لها تأثير كبير في بلادنا . إن السينيور دييغو هو ......."
قاطعتها لورا غاضبة أن ترى النساء اللواتي يعشن في القرن العشرين لا يزلن يخضعن للتقاليد البالية ... " ليس هذا امتيازاً يعطيه الحق في ان يقرر أين ومتى يمكن للمرأة ان ترتد زي السباحة .المرأة التي ترافقه لا شك في انها مضطرة إلى أن تخضع لرغباته لكن لا شأن له معكِ . ما بالك . لا حق له عليكِ , اليس كذلك ؟؟".
وخلال عرض الأزياء فوجئت لورا مرّات عديدة بالمرأة المكسيكية التي ترافقه وهي تعرب له عن إعجابها ببعض ازياء البحر , لكنه كان يرد عليها بهز رأسه بنفاذ صبر .
قالت ماريلا :" آه .. مسكينة سينيورا راميريز .. برغم شبابها ... لاقت الكثير من العذاب "!!
اجابت لورا في اقتناع وهي تتذكر نظرة الرجل المكسيكي الملحة :" إني أصدق ما تقولينه ".
بعدما ابتعدت ماريلا , اقترب نائب رئيس الفندق من لورا و سألها ما إذا كان الموظفون مستعدين للبدء بتحضير القاعه للحفلة الراقصة . وبعدما وافقت لورا على ذلك , راحت تدقق بسرعة بالفساتين وأزياء السباحة الموضوعة في الخزائن . ثم غادرت الغرفة متوجهة الى القاعة الكبرى التي تطل بابوابها العريضة الزجاجية على البهو الشاسع ..... الاشجار و الشجيرات المزروعة في احواض كبيرة تضفي على المكان جو المشاتل .. ومن بين المشاتل الزنبقية لمحت لورا الرجل الذي أربك منذ لحظات عارضة الازياء المكسيكية ..ماريلا .
"انسة ترانت , هل في امكاني ان احدثك قليلاً "؟.
كانت لغه الانجليزية كاملة .لاشك في أنه تعلم في احسن المعاهد الاوروبية أو الامريكية بالنسبة الى السياح الذين يهملون اناقتهم , كان يرتدي بذلة بيضاء وربطة عنق مضلعة تظهر اناقته الفاحشة ...كان طويل القامه .. أطول مما كانت تتصوره عندما كان جالساً . ولورا هي أيضاً ممشوقة القوام , ومع ذلك فكان عليها أن ترفع رأسها حى تراه . وعن قرب تبين لها أن عينيه السوداوين هما في الحقيقة بلون المخمل البني الغامق ..
أجابته ببرود : " لا أرى مبرراً لأي حديث , يا سينيور راميريز إلا أذا كنت ترغب في الإعتذار لإزعاجك إحدى عارضات الأزياء خلال العرض ".
أجاب ببعض السخرية :
" لا , لم تكن هذه نيتي يا انسة " .
" إذاً , لا يوجد مبرر لتبادل الاحاديث بيننا سينيور راميريز ....."
كانت لورا تهم بمتابعة سيرها , لكنه تمسك بذراعها في سطوة وقال مبتسماً :" أرى انكِ تعرفين هويتي , يا انسة .. هذا يتيح لي المجال ان اعبر لكِ عن نواياي , على ما أظن ".
قالت لورا في توتر وهي تخلص من قبضته :" نواياك !!؟ لا أعتقد أن ما عندك يهمني حقاً .
"" إذاً أنتِ تعتقدين أن دعوة الى العشاء هي نوع من الاقتراح ".
"دعوة الى العشاء ؟؟!! ".
قال وهو يسخر بلطف :" حتى ملكات الجمال بحاجه الى تناول بعض الاكل , ما هو الغلط برغبتي في تناول العشاء برفقتك ؟ ".
"إنك تهينني يا سينيور ".
" أنا اهينك يا انسة ؟؟!! لا أفهم .... كيف يمكن لإمرأة جميلة ان تشعر بالإهانة إذا دعاها رجل انيق إلى العشاء ؟؟!!"".
ابتعدت لورا بسرعه بعدما رمقته بنظرات غاضبة و قالت : "لماذا لا تسأل السينيورا راميريز ""؟؟!!..
توجهت إلى المحل غاضبة . كيف يمكن لهذا الرجل , المتزوج , ان يتجرأ على إعتبار أن كل النساء طرائد يسهل الحصول عليها "؟!
ولم يتغير رأي لورا في السينيور دييغو راميريز عندما جاء في اليوم التالي لحضور العرض الثاني والاخير لأزياء الصيف . وفي هذه المرة كان وحده . واعتذرت ماريلا عن العمل بحجة انها مريضة .وبما أن لورا تتمتع بالمقاييس نفسها , فقد حلّت محلها بلا استعداد, واعطت الميكروفون الى الينيا . ارتدت لورا بذلة السباحة المصنوعة من قماش القطن الأسود وفوقها سترة طويلة مقلّمة سوداء و بيضاء , من قماش الحرير الشفاف تغلّف جسمها النحيف .
وأظهر الجمهور اعجابه بالبذلة و راحت النساء تصفقن بحماس بينما الرجال يمسحون جباههم المتصببة عرقاً . إن مهنتها جعلتها تعرف كيف تجابه نظرات الاعجاب في عيون المشاهدين , لكن لورا كادت ترتبك , كما سبق لماريلا ان فعلت , عندما لمحت عيني السينيور دييغو راميريز تشعان غضباً واحتقاراً .
قالت ايلينا وهي تملق لورا بنظرة ساخرة وهي توضب الثياب بعد العرض :" من الغريب ان يحضر السينيور راميريز حفلة العرض من دون أن تكون السينيورا معه .
ألأ تعتقدين أن هناك سبباً اخر دعاه إلى المجئ !؟".
اجابت لورا بجفاف : " مهما كان السبب , فهذا لا يعني لي شيئاً ".
لكن عندما رأت نظرات ايلينا المذهولة ,أضافت بلطف :" في بلادي يا الينا الرجال متحفظون في طريقة التعبير عن اعجابهم بالنساء , وخاصة متى كانوا متزوجين !."
فقالت ايلينا بذهول : " لكن السينيور راميريز هو ........"
فقاطعتها مرت سكرتيرة المحل حين قالت للآنسة ترانت : " المعذرة , آنسة ترانت . مطلوبة على الهاتف . مكالمة من لوس أنجلوس ".
" شكراً مرتا . إني آتية للحال ".
وبتصميم طردت دييغو راميريز من أفكارها وأسرعت الى المحل , لاشك ان المتصل هو تيم كالديرة المسؤول عن دار الازياء مارينا في لوس انجلوس , ويريد ان يعرف ما هي ردّة فعل الجمهور على أزياء الصيف الجديدة . فالدار تفتتح في الاكابولكو فرعها الأول . ولكن , كل ما كانت تنوي أن تسرده عن هذا الانتصار الذي حققته الدار انمحى عن شفتيها عندما عرفت صوت الرجل الذي يكلمها .
"آه برانت ! كنت اتصور أن المتصل هو تيم كالديرة . ويريد الاخبار الاخيرة حول المعرض ".
فاجاب برانت بسخرية :" هل انتِ آسفة لسماع صوت خطيبك ؟!".
تذكرت لورا في الحال صورة رجل جميل جذاب وبشوش واجابت وهي ما زالت تلهث :" كلا بالطبع , في الواقع , إني ......إني أفضل لو كنت هنا , معي !"
ضحك ثم قال :" أحب ما تقولينه . يسرني أن أكون قادراً على الطيران إليكِ , لكن قضية مرسون باتت ذات اهمية اكبر مما كنت أتصوره ومعقدة أكثر أيضاً ".
برانت محام طموح وخو يعمل في قضية ذات أهميه , من شانها أن تحقق له الشهرة التي يطمح إليها .
ولورا التي كانت تفضل أن تسمعه يهمس لها بكلمات حنونة , اضطرت الى سماعه يشرح لها بالتفصيل موقفه امام المحكمة . وسرعان ما خفّ انتباهها , لماذا لا تكفّ عن التفكير بهذاالمكسيكي الغاضب الذي كان يبدو قادراً على اعتلاءالمنصة و انتشالها من بين العارضات الى مكان ما في اعماق الغابة ؟ لا شك في أن أسلافه الغزاه كانوا يتصرفون هكذا , لو أن السينيور دييغو راميريز هو المتصل بها , هل كان يزعجها بالتفاصيل القضائية التي لا تفهمها , أو يهمس لها بكلمات الحب في صوت مرتجف ؟
وفجأة قالت لورا عندما استعادت وعيها !
" ماذ ... ماذا قلت ...؟؟
هل طرح برانت عليها سؤالاً ..... نعم , لكن ماذا ؟